روش و جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان يوقعان إتفاقية تعاون تهدف إلى تحسين التكفل بمرضى السرطان بأفريقيا الغربية

في إطار التعاون القائم بين روش و جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان, وتبعا لمقترحات المؤتمر الدولي المنعقد بمراكش في يناير الماضي حول التحكم في السرطان بأفريقيا والشرق الأوسط, وقعت اليوم إتفاقية تعاون تهدف إلى تحسين ولوج المرضى إلى العلاج في 14 بلدا إفريقيا.

وحسب بنود هذه الإتفاقية, يتعهد الطرفان للعمل على التحسيس بإشكالية السرطان بأفريقيا الغربية و ذلك عن طريق تفعيل التعاون مع السلطات الصحية المحلية في ما يخص تحسين ظروف الإستقبال و التكفل بمرضى السرطان. وسيتم ذلك أيظا عن طريق حملات إعلامية لدى مهنيي الصحة حول أهمية قضية السرطان في إطار البرامج الصحية الوطنية وكذا عن طريق دعم التكوين الطبي و البحوث الإبدميولوجية وبالأخص قاعدة المعلومات الوطنية التي تحصي عدد المرضى سنويا.

و في هذا الخصوص, يصرح سامي زرلي المدير العام لروش بأفريقيا الشمالية و الغربية "بصفتنا رائدا عالميا في البحوث والكشف عن السرطان نحن مسؤولون عن تطوير وسائل محاربة السرطان في البلدان السائرة في طريق النمو. لذلك فالتعاون ظروري لمواجهة هذه الإشكالية العالمية المتمثلة في السرطان" ,

و تندرج هذه الإتفاقية في إطار التعاون القائم منذ 2007 في المغرب بين روش و جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان والمتعلق بالكشف المبكر و تحسين الولوج إلى الأدوية الجديدة بالنسبة للمرضى المعوزين. و تنساق هذه الإتفاقية في نفس ديناميكية الإتفاقيات الموقعة بين روش و جمعية للاسلمى بخصوص تحسين التكفل بالسرطان في موريطانيا و مالي و ذلك على هامش نداء مراكش الذي تم بثه خلال المؤتمر الدولي للتحكم في السرطان بأفريقيا و الشرق الأوسط و الذي إحتضنته مراكش في يناير 2012.

و بهذه المناسبة, قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان بزيارة مقر شركة روش ببازل السويسرية حيث تم إستقبالها من طرف أعضاء مجلس إدارة الشركة و كذا السيد أندري هوفمان نائبا عن الأسرة المؤسسة لمجموعة روش.

سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم بالمغرب :يوم دراسي حول مستجدات التشخيص والعلاج

-لأجل تكفل أحسن بسرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم فيما يتعلق بالتشخيص المبكر والتكفل المثالي.

- في قلب النقاشات، التحديات المتعلقة للولوج إلى العناية بعد إغلاق صيدلية الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.

"المستجدات العلاجية لعلم الأمراض اللمفاوية وعلم الأمراض الجذعية" سيكون هو شعار اليوم ما بعد المؤتمر السنوي للجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، حيث سيتم تنظيم هذا اللقاء العلمي يوم السبت 12 ماي 2012 بفندق صومعة حسان بالرباط، تحت رعاية الجمعية المغربية لأمراض الدم بتعاون مع قسم أمراض الدم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط.

وفي هذا الصدد يقول البروفسور مهمال " يندرج يومنا العلمي هذا في إطار شراكتنا مع الجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، كما أنه يهدف إلى الوقوف على التقدم الأخير في مجال التشخيص والتوقع وعلاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم. وبفضل الأدوية المتوفرة، يمكن علاج هذه الأمراض، حيث لا تخوّل الأدوية جودة حياة أحسن بل تمكن من الحصول على عدد كبير من حالات الشفاء التام حين يكون هناك تشخيص مبكر وتكفل مثالي في وسط متخصص يسهر عليه فريق متعدد الاختصاصات".

غير أن الأمل في الشفاء يبقى رهينا بوصول عادل وسهل ومناسب للعلاجات المقررة، وفي هذا الإطار، سيتم التفكير في التدابير الجديدة التي يجب اتخاذها بعد إغلاق الصيدلية الرئيسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، تدابير يجب أن تركز على التواصل حول المساطر الإدارية التي يجب اتباعها من طرف منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، كما يجب أن تخضع قنوات توزيع هذه الأدوية المختارة من طرف الصندوق مثل المصحات الخاصة لمراقبة صارمة.

يقول البروفسور مهمال " تتزايد حالات أمراض الدم بالمغرب باستمرار مع وجود 2000 حالة سنويا وفي بعض الأحيان في مراحل جد متقدمة. لذا نجد أن مثل هذه الاستراتيجية تفرض نفسها سواء تعلق الأمر بمؤسسات التعويض أو المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة. بالإضافة إلى أن هذه الاستراتيجية ستمكن من الخفض من حالات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض الخطيرة، فستمكن كذلك النظام الصحي ومعه المريض من تفادي بعض النفقات الإجبارية".

ورم الغدد اللمفاوية

ورم الغدد اللمفاوية "الليمفوم" هو سرطان دم يؤثر على الجهاز اللمفاوي، وتبقى أسباب هذا المرض مجهولة إلى يومنا هذا. ويمثل ثالث نوع من السرطان المتفشي لدى الأطفال، حيث لم يتوقف عدد المصابين به عن الارتفاع خلال السنوات الاخيرة. مثلا نجد أن ورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني ارتفع عدد المصابين به إلى 80% منذ سنوات السبعينيات، ويبقى سبب ارتفاع الإصابات بدوره مجهولا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي مليون مريض يعانون من ورم الغدد اللمفاوية.

هناك تقريبا 30 نوعا من هذا المرض يمكن أن نصنفها ضمن طبقتين: داء هودجكين وورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني، بحيث يبقى داء هودجكين نادرا، بما أنه لا يرتبط سوى بحالة واحدة من بين سبع حالات مصابة بورم الغدد اللمفاوية.

الجمعية المغربية لأمراض الدم

وضعت الجمعية المغربية لأمراض الدم، التي تم إنشائها سنة 2004، نصب عينيها تنمية البحث في أمراض الدم وتبادل الخبرات في هذا المجال عبر الشراكة مع الأشخاص والمجموعات المهتمة به. وتقوم هذه الجمعية بالعديد من الأعمال في هذا الاتجاه، خصوصا أنها تسخّر نفسها بالكامل للتكوين الأولي والمستمر في أمراض الدم، فإلى جانب تنظيم المؤتمرات والأيام العلمية، توقّع العديد من البروتوكولات المتعلقة بالتكفل العلاجي وتصدر توصيات حول هذه الممارسة الطبية وتتدخل لدى الهيئات المختصة بخصوص جميع المواضيع التي تهمها.

الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي : المنخرطون المصابون بمرض الروماتويد يحتجون على ظلمهم

- زيادة الصعوبات الإدارية، رفض وإرجاء ملفات تسديد مصاريف العلاج من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي
- الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تطالب بمعالجة هذا الوضع بأسرع وقت ممكن من أجل تكفل أفضل للمرضى.

معاناة منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي المصابين بمرض الروماتويد تتزايد أكثر فأكثر. يطلب من هؤلاء المنخرطين الحضور بأنفسهم من أجل أخذ الدواء، دون مراعاة لإعاقتهم والمضايقات التي تسببها التنقلات المتعددة والتي لا طائل من ورائها بين عدة مدن في المملكة، ومنذ شهر وهذه المنظمة تعيق حقهم في الولوج للعلاج، كما ترفض وترجي أي ملف لتسديد تكاليف العلاج ضد مرض الروماتويد، متذرعة في حالات عدة بانقطاع الأدوية في صيدليتها

الجمعية المغربية لأمراض الدم والسرطان عند الأطفال تطالب بعدم تسويق الأدوية البيومماثلة لخطورتها

أثار موضوع "الأدوية البيومماثلة المروجة في المغرب" نقاشا طبيا وقانونيا بين المشاركين في المؤتمر الثامن للجمعية المغربية لأمراض الدم والسرطان عند الأطفال، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية يوم غد السبت بالرباط، وذلك بالنظر إلى تعقيد عملية إنتاجها والمخاطر المناعية والتأثيرات التي يمكن أن تسببها.
وتعد الأدوية البيومماثلة مشابهة للمنتجات البيولوجية المرجعية، غير أن إثبات التشابه في الأدوية البيومماثلة مع المنتج البيولوجي المرجعي يتطلب بالإضافة إلى البيانات السريرية المقارنة مع المنتج البيولوجي المرجعي، وذلك على عكس الأدوية الجنيسة التي تتطلب فقط دراسة التكافؤ الحيوي بالإضافة إلى البيانات الكيميائية.

Dysfonctionnements du stylo injecteur de ViraféronPeg (peg-interféron alfa-2b) - Point d'information

la suite de la publication dans la presse d’informations à propos de ViraféronPeg (peg-interféron alfa-2b) administré par stylo injecteur, l’Afssaps est concernée par l’évocation d’une perte de chance pour les patients et la nécessité de sécuriser l’emploi de ce produit de santé.
Les interférons pégylés sont des produits utilisés dans le traitement de l’hépatite C, le plus souvent en association avec la ribavirine. L’autorisation de mise sur le marché de ViraféronPeg a été délivrée en 2002 dans le cadre d’une procédure centralisée européenne. Il s’administre en une injection sous-cutanée par semaine, à l’aide d’un stylo injecteur qui permet d’adapter la dose en fonction du poids du patient.
L’Afssaps n’a pas enregistré de signalement dans la base nationale de pharmacovigilance sur l’ensemble de la période 2002-2012 avec la spécialité ViraféronPeg, qu’il s’agisse de problèmes de qualité du produit, de cas d’erreurs médicamenteuses, de problèmes ou de complications associés au dispositif ou encore d’inefficacité du médicament. Par ailleurs, l’Afssaps a reçu 20 réclamations depuis 2002 (entre 1 et 4 selon les années), concernant des défauts de fonctionnement du stylo injecteur (piston bloqué, volume délivré inférieur au volume habituel…). Enfin, l’analyse du dernier rapport périodique d’évaluation de la sécurité de ViraféronPeg sur la période allant de juillet 2009 à juillet 2010 (rapport préliminaire) a débouché sur une demande de revue cumulative des réclamations liées au dispositif dans le prochain rapport qui sera soumis aux autorités européennes.
L’Afssaps a reçu le 8 février 2012 le laboratoire MSD-France et s’est entretenue avec le Pr. Albert Tran, chef du service d’hépato-gastroentérologie de l’hôpital de l’Archet (Nice), qui a lancé une alerte sur le fonctionnement des stylos injecteurs de ViraféronPeg, commercialisé par cette firme.
La firme a reconnu avoir été destinataire de nombreuses réclamations sur le fonctionnement de ce stylo injecteur (250 en 2011) et envisage d’apporter des modifications techniques voire de repenser la conception du dispositif. Le Pr. Tran a confirmé les termes de son alerte, à savoir des difficultés d’utilisation pouvant aboutir à la non injection ou à l’injection partielle du produit.
Dans l’immédiat, l’Afssaps conseille aux patients de reprendre contact avec les professionnels de santé qui les surveillent pour qu’ils s’assurent avec eux de l’utilisation correcte de leur stylo injecteur et de l’efficacité de leur traitement.
Dans les 10 jours, l’Afssaps mettra en place un comité d’experts chargé de préciser les risques liés à ces dysfonctionnements et de proposer les mesures adaptées à la garantie de l'efficacité du traitement.